كلمة الأمين العام
يسرني أن أتقدم إلى الأستاذة الأعزاء وكافة الزميلات والزملاء ، ببالغ الشكر وعظيم الامتنان على ثقتهم الغالية إسنادهم لي مهمة الأمانة العامة وتقديرهم المسؤولية الملقاة على عاتقي، سائلا المولى تعالى أن يوفقنا لحملها، وأداء حقها بالصورة التي يتطلع إليها كل من عقد الآمال على قيامنا بواجبها واستحقاقها.
إن هذه المسؤولية تتطلب بذل جهود حثيثة سعيا لتحقيق الأهداف النبيلة التي سعى الاتحاد من أجلها، ولتنفيذ رؤية قادة وأمراء وملوك ورؤساء دول مجلس التعاون لتعزيز التنمية المستدامة وأن يعم الرخاء والازدهار أرجاء المنطقة، ويرتقي بمكانة الدول الخليجية إقليمياً وعالمياً، ويستكمل مسيرة دول المجلس المتميزة.
الزملاء والأصدقاء.. ستحرص قيادة الاتحاد، على تحقيق تطلعاتكم المستقبلية المأمولة التي اجتمعت عليها إرادة مؤسسي الاتحاد؛ وستكون أكثر اهتماماً بمتابعة تنفيذ توجيهاتكم الخاصة بتعزيز دور الاتحاد في بناء مجتمع خليجي مهني، والتركيز على الأولويات الخليجية.
الأساتذة الفضلاء من الزميلات والزملاء.. نستكمل مع انطلاق مسيرة الاتحاد شوطاً جديدا من البناء والعطاء، قوامه التركيز على الطاقات والكوادر المهنية لتعزيز دورها وتطوير قدراتها في جميع التخصصات، ودعم التدريب والتطوير الفني، وتقديم الاستشارات المهنية لذوي الشأن، علينا أن نفتح الآفاق للمبادرات التطوعية، لاسيما في جيل الشباب من المحامين الخليجين الذي نعول عليهم في الإنجاز والاستمرار، وأن تكون المرأة من بين الروافد المؤثرة في هياكل الاتحاد ولجانه، إضافة إلى إيلاء اهتمام بالغ لتمويل الدراسات والأبحاث التي تسهم في إثراء المعرفة وإنتاج التقارير وأدلة العمل في مجالات عملنا، مما يساعد على أداء الأدوار المأمولة في تعزيز العدالة الناجزة لمجتمع نابضٍ بالحيوية والحياة.
إننا في اتحاد المحامين الخليجي ملتزمون ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق أهداف الاتحاد ورسالته وقيمه ويأتي انعقاد الملتقى الأول استمداداً من جهود الزملاء الذين سبقونا وامتداداً لجيلنا الذي نسعى لمزيد من التكامل، وتطوير الأداء، وتعزيز المكانة، سائلين المولى تعالى أن يوفقنا لما فيه مصلحة دولنا وازدهارها، وأن يحفظها دار أمن وأمان، في ظل القيادة الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون من ملوك وأمراء ورؤساء، حفظهم الله ورعاهم أجمعين.